Karim00salaH ...::: كـــ | جـديد | ـــول :::...
نوعى : مساهماتى : 19 أنـا : انا من : بشتغل : ن م :
| موضوع: خطبه عن رحمة النبي بالعالمين ( 1 ) الخميس مايو 28, 2009 2:00 am | |
| إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي اتخذه الله له خليلا فقد ورد في الحديث " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا و لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا و إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك . إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي أرسله الله تعالي هاديا ومبشرا ونذيرا فقال تعالي " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا " يقول الله تعالي " هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله وكفي بالله وكيلا محمد رسول الله والذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا " ويقول سبحانه : يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون " كما في سورة التوبة وفي سورة الصف " ومن أظلم ممن افتري علبي الله الكذب وهو يدعي إلي الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " تأمل الآية في قوله ولو كره المشركون !!! فضل النبي يكفيك أن الله وملائكته يصلون عليه فقال سبحانه " إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما هل يحتاج النبي صلي الله عليه وسلم إلي الصلاة عليه لسد العجز عنده من الطاعات وغيرها !!! ـإنما كان معني الآية التي ذكرتها هو " أن الله أخبر عباده بمنزلة نبيه عنده في الملأ الأعلى , بأنه يثني عليه عند ملائكته , وأن الملائكة تصلي عليه , وأمر عباده بأن يقتدوا بذلك ويصلوا عليه والحق أن الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم من ربه ومن المؤمنين ليست دليل حاجة بل هى مظهر تكريم واعتزاز وتقدير له من الحق سبحانه وتقدير له من أتباعه ، لأن ربه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. بل إن أى مقارنة منصفة بين ما كان عليه صلى الله عليه وسلم وبين غيره من أنبياء الله ورسله ترتفع به ليس فقط إلى مقام العصمة ؛ بل إلى مقام الكمال الذى أتم به الله الرسالات ، وأتم به التنزيل ، وأتم به النعمة ، فلم تعد البشرية بعد رسالته صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى رسل ورسالات .السؤال : لماذا كانت رسالة النبي خاتم الرسالات ؟؟لأنها حملت كل احتياجات البشرية وما يلزمها من تشريعات ونظم ومعاملات وما ينبغى أن تكون عليه من أخلاق وحضارة مما افتقدت مثل كماله كل الرسالات السابقة. هات مثال من فضلك ؟ مثال تحريم الزنا ــ تحرم القتل ــ تحريم العقوق ــ حسن معاملة الجار ــ الذمي المحترم ــ هل هناك فارقا بين هذه الرسالة وكل الرسالات السالفة ؟ نعم كل الرسالات الأخري كانت خاصة بأقوام كما قال تعالى وإلى عاد أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا الله ) وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله " وإلى مدين أخاهم شعيبًا قال يا قوم اعبدوا الله ) وهكذا كل رسول كان مرسلاً إلى قومه..و كانت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى العالمين وإلى الناس كافة كما جاء فى قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين وقوله وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً) . وكانت رسالته صلي الله عليه وسلم متممة لكل الأديان قبل ونافية لكل دين بعد كما قال تعالي " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " كانت رسالة النبي صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين فكيف كانت رحمته صلي الله عليه وسلم ؟ أ خي الكريم أي رحمة تقصد ؟؟؟ رحمته بهذه الأمة أم رحمته بصحابته أم رحمته باليهود أم رحمته بالنصاري أم رحمته بالمشركين أم رحمته بالناس في الدنيا أم رحمته بهم في الآخرة هناك زعم بوجود تناقض بين كونه صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين وبين الحروب التي أقامها في حياته والأحاديث الدالة علي تحريضه علي الجهاد ؟ يقول الله تعالى مخاطباً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) إن هذا البيان القرآنى بإطاره الواسع الكبير ، الذى يشمل : ـ المكان كله فلا يختص بمكان دون مكان ، والزمان بأطواره المختلفة وأجياله المتعاقبة فلا يختص بزمان دون زمان ، والحالات كلها سلمها وحربها فلا يختص بحالة دون حالة ، والناس أجمعين مؤمنهم وكافرهم عربهم وعجمهم فلا يختص بفئة دون فئة ؛ليجعل الإنسان متأملاً فى عظمة التوصيف القرآنى لحقيقة نبوة سيد الأولين والآخرين ، (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) رحمة عامة شاملة ، تجلت مظاهرها فى كل موقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه الكون والناس من حوله. أما الجهاد فى الإسلام حرب مشروعة عند كل العقلاء من بنى البشر ، وهى من أنقى أنواع الحروب من جميع الجهات: من ناحية الهدف من ناحية الأسلوبمن ناحية الشروط والضوابط. من ناحية الإنهاء والإيقاف. من ناحية الآثار أو ما يترتب على هذه الحرب من نتائج. وهذا الأمر واضح تمام الوضوح فى جانبى التنظير والتطبيق فى دين الإسلام وعند المسلمين. وبالرغم من الوضوح الشديد لهذه الحقيقة ، إلا أن التعصب والتجاهل بحقيقة الدين الإسلامى الحنيف ، والإصرار على جعله طرفاً فى الصراع وموضوعاً للمحاربة ، أحدث لبساً شديداً فى هذا المفهوم ـ مفهوم الجهاد ـ عند المسلمين ، حتى شاع أن الإسلام قد انتشر بالسيف ، وأنه يدعو إلى الحرب وإلى العنف ، ويكفى فى الرد على هذه الحالة من الافتراء ، ما أمر الله به من العدل والإنصاف ، وعدم خلط الأوراق ، والبحث عن الحقيقة كما هى ، وعدم الافتراء على الآخرين ، وقد أشار القرآن إلي ذلك في قوله " يا أهل الكتاب لِمَ تَلبِسُونَ الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون | |
|
البرنس ...::: كـــ | جـديد | ـــول :::...
نوعى : مساهماتى : 12 أنـا : انا من : بشتغل : ن م :
| موضوع: رد: خطبه عن رحمة النبي بالعالمين ( 1 ) السبت مايو 30, 2009 3:29 pm | |
| | |
|
Tiger ...::: كـــ | مميز | ـــول :::...
نوعى : مساهماتى : 1206 أنـا : انا من : بشتغل : ن م :
| موضوع: رد: خطبه عن رحمة النبي بالعالمين ( 1 ) الثلاثاء يونيو 02, 2009 2:43 am | |
| | |
|